محاكم مصرية تصدر أحكاماً قاسية في قضايا جنائية مروعة
شهدت المحافظات المصرية سلسلة من القضايا الجنائية المروعة التي هزت الرأي العام، حيث أصدرت محكمة جنايات المنيا حكماً بالإعدام شنقاً على امرأة قتلت زوجها وأطفاله الستة، فيما ودعت مدينة طور سيناء شاباً فقد حياته في حادث مأساوي.
حكم الإعدام في قضية دلجا
أسدلت محكمة جنايات المنيا الستار على واقعة مقتل أب وأبنائه الستة على يد زوجته الثانية، التي أقدمت على دس السم في الخبز بدافع الغيرة. قضت المحكمة بالإعدام شنقاً على المتهمة بعد الحصول على رأي مفتي الجمهورية.
وفي تصريحات صحفية، قال أحمد محمد، عم الضحايا: "نأمل أن يؤيد مفتي الجمهورية حكم الإعدام بحق المتهمة، حتى تكون عبرة لمن تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم".
وأضاف أن الأسرة تعيش حالة من الألم الشديد منذ وقوع الحادث، مؤكداً أن كل ما يطلبونه هو القصاص العادل. كما كشف عن غياب الأسرة عن جلسة النطق بالحكم بسبب حالتهم النفسية الصعبة.
مطالب إنسانية للأسرة
أعرب عم الضحايا عن رغبة الأسرة في ضم ابنة المتهمة، قائلاً: "نريد ضم ابنة القاتلة لأنها آخر ثمرة لأخي في الدنيا، ونريد أن نربيها تربية حسنة ونعلمها الدين والأخلاق".
مأساة في طور سيناء
في حادث منفصل، خيم الحزن على أهالي مدينة طور سيناء بعد وفاة الشاب يوسف رمضان، موظف الأمن بمجمع الفيروز الطبي، الذي فارق الحياة متأثراً بجراحه نتيجة حادث مروري.
تعرض الشاب، الذي وصفه أهالي المدينة بـ"شهيد لقمة العيش"، للحادث على يد قائد سيارة مستهتر اقتحم بوابة المستشفى بينما كان يؤدي عمله.
تحولت مواقع التواصل الاجتماعي في المدينة إلى سرادق عزاء مفتوح، حزناً على هذا الشاب الذي كان يجمع بين عمله كفرد أمن ودراسته الجامعية.
إجراءات قانونية
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتسبب في الحادث، وقررت جهات التحقيق حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق.
هذه الأحداث تسلط الضوء على أهمية تعزيز النظام القضائي وضمان تطبيق العدالة في القضايا الجنائية، وكذلك ضرورة تشديد الرقابة على السلامة المرورية لحماية المواطنين.