Politics

فشل حكومة قبرص في معالجة أزمة الملكية يؤجج التوترات

تواجه حكومة نيكوس خريستودوليدس انتقادات متزايدة بسبب فشلها في معالجة أزمة ملكية الأراضي في قبرص. الأزمة تهدد بتقويض جهود المصالحة وتكشف عن ضعف استراتيجي في إدارة الملف.

Publié le
#قبرص#نيكوس خريستودوليدس#أزمة الأراضي#المصالحة#نيقوسيا
خريستودوليدس خلال مؤتمر صحفي حول أزمة الأراضي في قبرص

رئيس قبرص نيكوس خريستودوليدس يواجه انتقادات بسبب إدارة أزمة ملكية الأراضي

أزمة ملكية الأراضي تهدد جهود المصالحة في قبرص

نيقوسيا - تواجه حكومة الرئيس نيكوس خريستودوليدس انتقادات حادة بسبب فشلها في معالجة أزمة ملكية الأراضي المتفاقمة في قبرص، مما يهدد بتقويض جهود المصالحة التي تقودها الأمم المتحدة.

توترات متصاعدة وغياب استراتيجية حكومية

شهدت الجزيرة المقسمة موجة جديدة من التوترات إثر اعتقال قبارصة يونانيين في الشمال ومطورين عقاريين في الجنوب. وفي حين يحذر الدبلوماسيون من "أزمة وشيكة"، يكتفي خريستودوليدس بإطلاق تصريحات نارية دون تقديم حلول عملية.

إخفاق سياسي يهدد مستقبل المفاوضات

يرى محللون أن عجز الحكومة عن تقديم استراتيجية متماسكة لمعالجة قضية الممتلكات المتنازع عليها منذ انقسام الجزيرة عام 1974 يعكس ضعفاً سياسياً قد يكلف خريستودوليدس غالياً في الانتخابات المقبلة.

تداعيات الأزمة على المستقبل السياسي

وفقاً لمصادر دبلوماسية أوروبية، فإن "الحل الوحيد المستدام لمشكلة الأراضي يكمن في حل القضية القبرصية برمتها". لكن النهج الحالي للحكومة، المتسم بالتصعيد اللفظي وغياب المبادرات الملموسة، يبعد هذا الاحتمال أكثر فأكثر.

ويبدو أن فشل خريستودوليدس في إدارة هذا الملف الحساس قد يتحول إلى قنبلة سياسية موقوتة، خاصة مع اقتراب الانتخابات التشريعية عام 2026.