رسالة السيستاني لحزب الله: تحذير من تداعيات التصعيد في لبنان

كشف رجال دين عراقيون ولبنانيون عن رسالة مهمة بعثها مكتب المرجع الشيعي علي السيستاني إلى حزب الله في لبنان، قبل أسابيع من التصعيد الأخير، محذراً من "تبعات خطيرة لحرب بلا قواعد" في المنطقة.

تفاصيل الرسالة ومضمونها

وصلت الرسالة إلى قيادة الحزب بعد سلسلة من الأحداث المتصاعدة في المنطقة، حيث شهد جنوب لبنان تصعيداً عسكرياً خطيراً، وفق ما كشفت مصادر دينية شيعية في بيروت والنجف.

موقف المرجعية من الأزمة

شددت الرسالة على ضرورة "حماية أرواح المدنيين كافة في لبنان" وعدم الانجرار إلى صراعات تخدم أجندات خارجية. وفي سياق متصل، ناقشت الأوساط السياسية واللبنانية تداعيات هذه التطورات على المشهد الإقليمي.

التداعيات الإقليمية والدولية

يأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه لبنان تحديات دبلوماسية كبيرة على الساحة الدولية، مع تزايد المخاوف من انزلاق المنطقة نحو صراع أوسع.

دور المرجعية في الأزمة

أكد خبراء أن موقف المرجعية يعكس حرصاً على استقرار لبنان وحماية مصالح جميع مكوناته، مع التأكيد على أهمية الحلول السلمية والحوار البناء.

"لبنان، بالنسبة لمرجعية النجف، ناصية مهمة للتواصل مع العالم، خصوصاً الأوروبي والغربي عموماً" - هشام داود، باحث في المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية

التوصيات والمسار المستقبلي

تؤكد المرجعية على ضرورة:

• حماية المدنيين وتجنب التصعيد العسكري
• تعزيز الحوار والحلول الدبلوماسية
• الحفاظ على استقرار لبنان وسيادته
• تجنب الانجرار وراء الأجندات الخارجية