لبنان يتجه نحو تحرير علاقاته مع سوريا من إرث الوصاية
لبنان يتخذ خطوة تاريخية بتعليق عمل المجلس الأعلى اللبناني-السوري، معلناً بداية مرحلة جديدة من العلاقات المتوازنة والندية مع دمشق

مبنى وزارة الخارجية اللبنانية في بيروت حيث أُعلن تعليق عمل المجلس الأعلى اللبناني-السوري
في خطوة تاريخية تعكس تحولاً جذرياً في العلاقات اللبنانية-السورية، أعلن لبنان تعليق عمل المجلس الأعلى اللبناني-السوري، مؤشراً إلى بداية مرحلة جديدة من العلاقات المبنية على الندية والاحترام المتبادل.
إنهاء حقبة الوصاية السورية
يأتي هذا القرار في سياق تحولات جوهرية في العلاقات بين البلدين، حيث شكل المجلس الأعلى منذ تأسيسه عام 1991 أداة رئيسية للسيطرة السورية على القرار اللبناني.
المعاهدات والاتفاقيات التي تتطلب المراجعة
- معاهدة الأخوّة والتعاون والتنسيق (1991)
- الاتفاق الأمني اللبناني-السوري
- اتفاقات النقل والتجارة والتبادل الجمركي
- اتفاقات التنسيق التربوي والثقافي
نحو علاقات متوازنة
في ظل التحولات الإقليمية الراهنة، يسعى لبنان إلى بناء علاقات دبلوماسية طبيعية مع سوريا تحترم سيادة البلدين وتحقق مصالحهما المشتركة.
آفاق التعاون المستقبلي
يمكن تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بشكل متوازن، خاصة مع التحديات الأمنية والاقتصادية المشتركة التي تواجه المنطقة.
"نحن بحاجة إلى علاقات متوازنة تحترم سيادة البلدين وتخدم مصالح الشعبين" - مصدر دبلوماسي لبناني
خطوات عملية نحو المستقبل
- إعادة تنظيم العلاقات التجارية والاقتصادية
- تطوير آليات التعاون الأمني المنضبط
- تعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي
- ترسيم الحدود وتنظيم حركة العبور