غارات إسرائيلية على منشآت مدنية في جنوب لبنان تثير إدانات دولية
غارات إسرائيلية تستهدف منشآت مدنية في جنوب لبنان مخلفة قتيلاً وسبعة جرحى، وسط إدانة رسمية لبنانية وتحذيرات من تداعيات التصعيد على استقرار المنطقة

دمار واسع في معارض الآليات المدنية إثر الغارات الإسرائيلية على منطقة المصيلح جنوب لبنان
تصعيد عسكري يهدد استقرار المنطقة
أدان الرئيس اللبناني جوزاف عون اليوم الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت مدنية في جنوب لبنان، والتي أسفرت عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين، في تطور يهدد اتفاق وقف إطلاق النار الهش في المنطقة.
تفاصيل الهجمات وحجم الأضرار
وفقاً للوكالة الوطنية للإعلام، استهدفت عشر غارات إسرائيلية ستة معارض للجرافات والحفارات في منطقة المصيلح، مما أدى إلى تدمير ما يقارب 300 آلية ومعدات مدنية. وتقع المنطقة المستهدفة على بعد أكثر من 40 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية، بالقرب من مدينة صيدا.
موقف لبنان الرسمي والتداعيات الإقليمية
في سياق التحديات الأمنية التي تواجه لبنان، حذر الرئيس عون من محاولات نقل ساحة المواجهة من غزة إلى لبنان، مؤكداً أن هذا التصعيد يأتي في توقيت حساس يتزامن مع الجهود الدولية لتحقيق السلام في المنطقة.
الرواية الإسرائيلية والموقف الدولي
ادعى الجيش الإسرائيلي أن الغارات استهدفت بنى تحتية تابعة لحزب الله، في حين يسري اتفاق لوقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر، برعاية أمريكية-فرنسية، ينص على انسحاب عسكري متبادل في المنطقة الحدودية.
"مرة أخرى يقع جنوب لبنان تحت نار العدوان الإسرائيلي السافر ضد منشآت مدنية. بلا حجة ولا حتى ذريعة" - الرئيس اللبناني جوزاف عون