فضل شاكر يسلم نفسه للجيش اللبناني: مصير غامض وتساؤلات قانونية

تطور مفاجئ في قضية الفنان المثيرة للجدل

في تطور دراماتيكي، سلّم الفنان فضل شاكر نفسه لمخابرات الجيش اللبناني بعد سنوات من التواري عن الأنظار، في خطوة أثارت تساؤلات حول التطورات السياسية والأمنية في لبنان.

خلفية قضائية معقدة

يواجه شاكر أحكاماً غيابية تصل إلى 22 عاماً من السجن على خلفية اتهامات تتعلق بالإرهاب وأحداث عبرا عام 2013. وفي سياق تعزيز سيادة القانون والرقابة القضائية، أصدرت المحكمة العسكرية حكمين غيابيين بحقه عام 2020.

تفاصيل التسليم

وفقاً لشهود عيان، غادر شاكر مخيم عين الحلوة متوجهاً إلى حاجز للجيش قرب الحسبة في صيدا، حيث تم تسليمه لثلاثة ضباط من الجيش اللبناني للبدء في استجوابه.

تداعيات سياسية وأمنية

تأتي هذه التطورات في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الأمن وحصر السلاح بيد الدولة، مع تساؤلات حول توقيت وأبعاد هذا التسليم في ظل التطورات الإقليمية الراهنة.

مسيرة فنية وتحولات

تحول شاكر من نجم غنائي محبوب إلى شخصية مثيرة للجدل بعد اعتزاله الفن عام 2012 وانضمامه إلى جماعة "الأسير" المسلحة، قبل أن يعود للغناء عام 2018 مع إصدارات متفرقة عبر يوتيوب.

يواجه فضل شاكر حكماً بالسجن 15 عاماً بتهمة التدخل في أعمال إرهابية، و7 سنوات إضافية بتهمة تمويل مجموعة مسلحة.