الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بتعريض قوات حفظ السلام للخطر في لبنان
قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان تتعرض لهجوم خطير من طائرات مسيرة إسرائيلية، مما يؤدي إلى تعليق عملياتها في المنطقة الحدودية وسط تصعيد متزايد.

قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة خلال دورية في جنوب لبنان
هجوم خطير على قوات اليونيفيل في جنوب لبنان
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أن طائرات إسرائيلية مسيرة أطلقت أربع قنابل بالقرب من قوات حفظ السلام في جنوب لبنان صباح الثلاثاء، أثناء قيامهم بمهام إزالة الحواجز على الطرق القريبة من الحدود الإسرائيلية.
وفقاً للبيان الرسمي، سقطت قنبلة واحدة على بعد أقل من 20 متراً، والثلاث الأخرى على مسافة 100 متر من مركبات وأفراد الأمم المتحدة. ورغم عدم وقوع إصابات، علقت البعثة عملياتها لدواعٍ أمنية.
تصعيد خطير في المنطقة الحدودية
يأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، حيث يسعى الجيش اللبناني لضبط الأوضاع الأمنية على الحدود الجنوبية.
وصفت البعثة الحادث بأنه "أحد أخطر الهجمات على موظفي وأصول اليونيفيل" منذ وقف الأعمال العدائية في نوفمبر الماضي، الذي أنهى 14 شهراً من المواجهات بين إسرائيل وحزب الله.
موقف دولي حازم
في سياق متصل، تتزايد المواقف الدولية الرافضة للتصعيد في المنطقة، حيث أكدت القوة الدولية أن "أي عمل يعرض قوات حفظ السلام للخطر هو انتهاك خطير للقانون الدولي".
تداعيات على المستوى المحلي
وفي ظل هذه التطورات، تشهد المنطقة تحركات دبلوماسية مكثفة لاحتواء التصعيد وحماية المدنيين في المناطق الحدودية.
خسائر الصراع
وفقاً لتقديرات البنك الدولي، تسبب الصراع في خسائر تجاوزت 11 مليار دولار، إضافة إلى سقوط أكثر من 4,000 قتيل في لبنان و127 في إسرائيل.