تزايد المشكلات النفسية لدى المراهقين: الأسباب والحلول
تحليل معمق لظاهرة تزايد المشكلات النفسية لدى المراهقين وسبل مواجهتها، مع التركيز على دور الأهل والمختصين في تقديم الدعم النفسي المناسب.
مراهق يجلس وحيداً يعبر عن التحديات النفسية التي يواجهها الشباب في العصر الحديث
تشهد مرحلة المراهقة تحديات نفسية متزايدة في ظل التحولات الاجتماعية والتكنولوجية الحديثة، حيث تواجه الخدمات الصحية والنفسية تحديات كبيرة في تلبية احتياجات هذه الفئة العمرية الحساسة.
لماذا يتعرض المراهقون للمشكلات النفسية؟
تؤكد الاختصاصية النفسية في مركز "بلفيو" الطبي، ميرنا روحانا، أن المراهقين يمرون بتغييرات جذرية على المستويات كافة. فالتحولات الجسدية والنفسية والاجتماعية تجعلهم أكثر عرضة للضغوط النفسية، خاصة مع تأثير وسائل التواصل الاجتماعي المتزايد على حياتهم اليومية.
العوامل المؤثرة في تزايد المشكلات النفسية
- التحولات البيولوجية والهرمونية
- الضغوط الاجتماعية والأكاديمية
- تأثير وسائل التواصل الاجتماعي
- التنمر الإلكتروني
- صعوبات في بناء الهوية الشخصية
دور الأهل في مواجهة التحديات النفسية
يشدد الخبراء على أهمية الدور الأسري في دعم المراهقين نفسياً، حيث تتطلب المرحلة الحالية تدخلاً مدروساً من قبل الأهل لمساعدة أبنائهم في تخطي هذه المرحلة الحساسة.
إرشادات للأهل
- تخصيص وقت كافٍ للاستماع والحوار
- مراقبة التغيرات السلوكية
- تنظيم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
- توفير الدعم العاطفي المستمر
- التواصل مع المختصين عند الحاجة