أزمة مالية تهدد خدمات الأونروا للاجئين الفلسطينيين في لبنان
أزمة مالية حادة تهدد خدمات الأونروا للاجئين الفلسطينيين في لبنان مع ارتفاع معدلات الفقر إلى 85% ونقص حاد في الخدمات الصحية والإغاثية

اجتماع بين مسؤولي الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية لمناقشة أزمة اللاجئين في لبنان
بيروت - ناقش أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مع دوروثي كلاوس مديرة عمليات الأونروا في لبنان الأزمة المالية الخطيرة التي تواجه المنظمة وتأثيرها على اللاجئين الفلسطينيين.
تحديات مالية وإنسانية متفاقمة
في ظل الأزمات المتعددة التي يواجهها لبنان، تتفاقم معاناة اللاجئين الفلسطينيين مع ارتفاع معدلات الفقر والبطالة إلى 85%. وأكد أبو هولي أن الوضع في المخيمات أصبح خطيراً مع نقص الخدمات الصحية والإغاثية.
تداعيات على القطاع الصحي
كشفت الإحصائيات أن 80% من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان غير قادرين على تحمل تكاليف الرعاية الصحية الخاصة. وفي سياق التحديات المتزايدة التي يشهدها لبنان، يواجه حوالي 50,000 لاجئ فلسطيني صعوبات في الحصول على الخدمات الصحية الأساسية.
مطالبات بتحسين المساعدات
دعا أبو هولي الأونروا إلى:
- زيادة المساعدات الغذائية والنقدية
- إعادة النظر في إجراءات تقليص الخدمات الصحية
- العودة إلى نظام الاستشفاء لعام 2015
- توسيع نطاق التعاقد مع المستشفيات
موقف الأونروا والحلول المقترحة
أوضحت كلاوس أن نسبة العجز في موازنة المنظمة تتجاوز 50%، مما يؤثر على الوضع الإنساني المتدهور في المنطقة. وأكدت أن الإدارة تبذل جهوداً مكثفة لتحقيق الاستقرار المالي والحفاظ على استمرارية الخدمات الأساسية.