مارسيل خليفة يحيي حفلاً رمزياً في صيدا تضامناً مع غزة

أحيا الفنان اللبناني مارسيل خليفة حفلاً موسيقياً مميزاً مساء السبت في مدينة صيدا الجنوبية، في أمسية وصفها بأنها "انتصار على الموت"، حيث قدم برنامجاً فنياً تضامنياً مع غزة وضحايا انفجار مرفأ بيروت.

حفل يجمع بين الفن والتضامن الإنساني

شهد الحفل الذي أقيم قرب القلعة البحرية التاريخية حضور نحو 2200 شخص، بينهم مجموعة من الجرحى القادمين من غزة. وتزامن هذا الحدث مع تصاعد التوتر في قطاع غزة والمنطقة.

برنامج فني متنوع برسائل إنسانية

قدم خليفة باقة من أشهر أغانيه، مستهلاً الحفل بـ"نشيد الموتى"، وسط أجواء سياسية متوترة تشهدها المنطقة. وضمت الأمسية أعمالاً من قصائد محمود درويش وأغاني وطنية لبنانية.

تحية خاصة لغزة وبيروت

خصص الفنان جزءاً من الحفل لتحية ضحايا انفجار مرفأ بيروت، حيث قدم نجله رامي مقطوعة موسيقية خاصة. كما وجه تحية مؤثرة لأهل غزة من خلال أغنية "منتصب القامة أمشي".

رمزية المكان والزمان

اكتسب الحفل أهمية خاصة لإقامته في صيدا، حيث يشهد الجنوب اللبناني تطورات أمنية وسياسية مهمة. وأكد خليفة أن صيدا تمثل "أرض أغنيته" وارتباطه العميق بالمدينة منذ بداياته الفنية.

"الأغنية والموسيقى وسط هذا المشهد المرعب هما الخلاص، رغم الموت والحرب والوحشيّة" - مارسيل خليفة