واشنطن تسعى لرفع العقوبات عن الشرع وتعديل القيود على سوريا
واشنطن تقود مبادرة لرفع العقوبات الدولية عن الرئيس السوري أحمد الشرع وتعديل القيود المفروضة على سوريا، وسط تحديات دبلوماسية وإقليمية

الرئيس السوري أحمد الشرع خلال اجتماع دبلوماسي في دمشق
كشفت مصادر دبلوماسية أن الولايات المتحدة الأمريكية تقود مسعى جديداً لرفع العقوبات الدولية عن الرئيس السوري أحمد الشرع، في خطوة تعكس تحولاً في السياسة الأمريكية تجاه دمشق وسط ضغوط دولية متزايدة في المنطقة.
تفاصيل المقترح الأمريكي
وفقاً لموقع Al Monitor، قامت واشنطن بتوزيع مشروع قرار على حلفائها البريطانيين والفرنسيين يهدف إلى:
- شطب اسم الشرع من قائمة العقوبات الأممية
- رفع القيود عن وزير الداخلية السوري أنس خطاب
- توسيع الاستثناءات لتسهيل النشاط التجاري في سوريا
- السماح باستخدام معدات إزالة الألغام
تحديات وعقبات محتملة
تواجه المبادرة الأمريكية عدة تحديات، أبرزها التوترات الإقليمية المتصاعدة والموقف الصيني المتحفظ. وتشير المصادر إلى أن بكين قد تستخدم حق النقض (الفيتو) ضد القرار.
مستقبل العلاقات الدولية
يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات أمنية وسياسية حساسة، مع توقعات بمشاركة الشرع في قمة الأمم المتحدة المقبلة في نيويورك. وقد صرح المبعوث الأمريكي الخاص، توم باراك، بأن هناك احتمالية لحصول الشرع على إعفاء خاص للسفر.
"الأمم المتحدة ليست جاهزة لرفع كامل العقوبات في الوقت الحالي، لكن هناك مرونة في التعامل مع بعض الحالات الخاصة" - توم باراك، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا