Politics

أزمة حكومية في لبنان: انقسام حول قرار نزع السلاح وضغوط خارجية

جلسة حكومية مصيرية في بيروت تنتهي بانقسام حاد حول قرار نزع السلاح، وسط ضغوط خارجية متزايدة وتحذيرات من تداعيات القرار على الاستقرار اللبناني

Publié le
#لبنان#أزمة_سياسية#نزع_السلاح#حكومة_لبنانية#توماس_براك#ضغوط_دولية#استقرار_سياسي
Image d'illustration pour: الأخبار: رجال برّاك وابن فرحان يفجّرون البلاد

جلسة مجلس الوزراء اللبناني تناقش ورقة براك وسط انقسامات سياسية حادة

شهدت بيروت أمس جلسة حكومية مصيرية وسط توترات متصاعدة حول مناقشة ورقة المبعوث الأميركي توماس براك المتعلقة بنزع السلاح، مما أدى إلى انسحاب عدد من الوزراء واحتدام الخلافات السياسية.

تفاصيل الجلسة المثيرة للجدل

في تطور يذكر بـأزمة نزع السلاح المتصاعدة، أصر رئيس الحكومة نواف سلام على مناقشة ورقة براك ووضع جدول زمني محدد، رغم المحاولات السابقة للتوصل إلى حل توافقي.

مواقف الأطراف المتنازعة

انقسمت المواقف داخل مجلس الوزراء بين فريقين:

  • فريق يدعم التنفيذ الفوري لورقة براك بقيادة سلام والقوات اللبنانية
  • فريق يطالب بالتريث ودراسة التداعيات بعمق

تداعيات القرار على الاستقرار اللبناني

يأتي هذا التطور في وقت يواجه فيه لبنان تحديات متعددة، مشابهة لما شهدته البلاد خلال أزمات سابقة هزت استقرار المؤسسات.

الضغوط الخارجية والموقف الأميركي

تشير المصادر إلى أن الأزمة تتجاوز البعد المحلي لتصبح قضية إقليمية، مع تولي السعودية دوراً محورياً في إدارة الملف اللبناني.

مستقبل الحكومة اللبنانية

تواجه الحكومة اللبنانية تحدياً كبيراً في الحفاظ على تماسكها وسط هذه الانقسامات، مع مخاوف من تأثير هذه الأزمة على الاستقرار السياسي والاقتصادي للبلاد.