قوات سوريا الديمقراطية تتهم دمشق بزعزعة الاستقرار في حلب

أكدت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أن القوات الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق هي من تقوم بزعزعة الاستقرار في محافظة حلب، نافية صحة بيانات وزارة الدفاع السورية حول هجوم مزعوم في منطقة دير حافر.

تبادل الاتهامات حول التصعيد العسكري

يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، حيث تواجه المنطقة تحديات أمنية متصاعدة تهدد استقرار المنطقة بأكملها.

وكانت وزارة الدفاع السورية قد ادعت مساء السبت أن قوات سوريا الديمقراطية هاجمت مواقع الجيش في دير حافر باستخدام قاذفات صاروخية، مما أسفر عن إصابة أربعة جنود. وفي المقابل، تسعى دمشق إلى تعزيز مواقفها في المشهد السياسي والعسكري.

موقف قوات سوريا الديمقراطية

نفت قوات سوريا الديمقراطية هذه الادعاءات بشكل قاطع، مؤكدة أن "التشكيلات غير المنضبطة" التابعة للقوات الحكومية هي من تواصل استفزازاتها وهجماتها على خطوط التماس في منطقة دير حافر.

نحن نؤكد ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار وندعو الجهات المختصة في الحكومة السورية إلى تحمل مسؤولياتها في السيطرة على المجموعات المسلحة غير المنضبطة العاملة تحت قيادتها.

تطورات الوضع الميداني

وفي سياق متصل، تشهد المنطقة توترات متزايدة مع استمرار عمليات حفر الخنادق ونقل القوات إلى خطوط التماس في محافظة حلب، مما يشير إلى نوايا التصعيد من قبل القوات الحكومية.