لبنان يواجه تحديات جديدة حول مستقبل الأمن والاستقرار

يشهد لبنان مرحلة حساسة من تاريخه السياسي مع اقتراب جلسة وزارية مصيرية حول مستقبل السلاح في البلاد، في ظل مخاوف من تكرار أحداث مايو 2008. وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة على الحدود الجنوبية.

موقف الرئاسة والحكومة

أكد مصدر مقرب من الرئيس جوزيف عون التزامه بالسلم الأهلي وضرورة الحوار، مشدداً على حق لبنان في طلب ضمانات مقابل أي ترتيبات أمنية جديدة. وتتزامن هذه المواقف مع تحركات دبلوماسية إقليمية ودولية تسعى لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

التصريحات الإسرائيلية والموقف الدولي

صرح وزير المالية الإسرائيلي بيزاليل سموتريتش أن "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من النقاط الخمس في جنوب لبنان"، مؤكداً أن اتفاق وقف إطلاق النار يمنح إسرائيل شرعية كاملة لمنع أي تموضع عسكري على الحدود.

الوساطة الأمريكية والمسار الداخلي

خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت، حث المبعوث الأمريكي توماس باراك الأطراف اللبنانية على العمل نحو حل شامل للأزمة. وتأتي هذه الجهود في سياق تحولات إقليمية تؤثر على المشهد السياسي اللبناني.

تحديات المرحلة المقبلة

يواجه لبنان تحديات كبيرة في الحفاظ على استقراره الداخلي مع تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية. وتبقى جلسة مجلس الوزراء المرتقبة محطة مفصلية في تحديد مسار الأزمة الراهنة.