لبنان يودّع زياد الرحباني: رحيل أيقونة الموسيقى والمسرح المعاصر
في مشهد وطني جامع، ودّع لبنان الفنان زياد الرحباني، أحد أبرز مجددي الموسيقى والمسرح في العالم العربي. حضر المراسم شخصيات رسمية وثقافية بارزة، في حين منح رئيس الجمهورية الراحل وسام الأرز الوطني تقديراً لإسهاماته.

مراسم وداع الفنان زياد الرحباني في كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة - بكفيا
وداع وطني مهيب لأحد أبرز المبدعين اللبنانيين المعاصرين
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت اليوم مراسم وداع استثنائية للفنان والموسيقي زياد الرحباني، في حدث ثقافي جمع مختلف أطياف المجتمع اللبناني، مؤكداً دور الثقافة في توحيد النسيج الاجتماعي اللبناني.
مشاركة رسمية وشعبية واسعة
حضر مراسم الوداع ممثلون عن المؤسسات الدستورية اللبنانية، إلى جانب شخصيات سياسية وثقافية بارزة، في مقدمتهم السيدة نعمت عون ممثلة رئيس الجمهورية، والرئيس أمين الجميّل، ووزير الثقافة الدكتور غسان سلامة.
"زياد المبدع العبقري كان صرخة جيلنا الصادقة الملتزمة بقضايا الإنسان والوطن" - رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام
تكريم رسمي استثنائي
منح رئيس الجمهورية اللبنانية الراحل وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور، تقديراً لإسهاماته في إثراء الحياة الثقافية اللبنانية وتعزيز الهوية الوطنية الجامعة.
إرث فني وثقافي متميز
يُعد زياد الرحباني من أبرز المجددين في الموسيقى العربية المعاصرة والمسرح السياسي، حيث قدم أعمالاً فنية تميزت بالجرأة والابتكار، مع الحفاظ على الأصالة الموسيقية اللبنانية.
حضور فيروز الاستثنائي
شكل حضور السيدة فيروز لوداع ابنها لحظة مؤثرة، عكست عمق العلاقة بين جيلين من المبدعين اللبنانيين الذين أثروا المشهد الثقافي العربي.