Arts and Entertainment

رحيل زياد الرحباني: وداع أيقونة الحداثة الموسيقية اللبنانية

ودّع لبنان اليوم الفنان والموسيقي المجدد زياد الرحباني في مراسم مهيبة عكست مكانته الثقافية المتميزة. شكل رحيله محطة مفصلية في المشهد الثقافي اللبناني، تاركاً إرثاً فنياً يجمع بين الأصالة والحداثة.

Publié le
#زياد الرحباني#الموسيقى اللبنانية#المسرح اللبناني#فيروز#الثقافة المعاصرة#الفن التجديدي
Image d'illustration pour: تشييع الفنان اللبناني زياد الرحباني... وفيروز في وداعه

مراسم وداع زياد الرحباني في بيروت وسط حضور حاشد من محبيه ومؤيدي رؤيته الفنية المتجددة

لبنان يودع مجدداً المبدع زياد الرحباني

شهد لبنان اليوم مراسم وداع الفنان والموسيقي المجدد زياد الرحباني (69 عاماً)، في حدث ثقافي جمع الآلاف من محبيه ومؤيدي رؤيته الفنية المتحررة التي طالما عكست تطلعات المجتمع المدني اللبناني.

مشهد وداع يليق بإرث ثقافي متميز

تجمع أكثر من ألف شخص أمام مستشفى 'بي إم جي' في بيروت، حاملين الورود والأزهار في مشهد عبّر عن التقدير العميق لمسيرة فنية استثنائية امتدت لأكثر من أربعة عقود.

وعكست مراسم التشييع التنوع الثقافي والفكري الذي طالما دافع عنه الراحل، حيث شارك فيها مواطنون من مختلف الانتماءات والتوجهات، مؤكدين على دور الفن في تجسير الانقسامات الاجتماعية.

إرث فني يتجاوز الحدود التقليدية

تميز الرحباني بأسلوبه الفني المتجدد الذي مزج بين الموسيقى الشرقية والغربية، مقدماً نموذجاً فريداً للحداثة الفنية اللبنانية. وقد ساهمت أعماله المسرحية والموسيقية في تشكيل الوعي النقدي للمجتمع اللبناني خلال فترة حساسة من تاريخه.

تأثير ثقافي ممتد

برز الرحباني كصوت تجديدي في المشهد الثقافي اللبناني، حيث قدم رؤية نقدية للواقع الاجتماعي والسياسي من خلال أعمال فنية تميزت بالجرأة والابتكار. وقد أسهم في تطوير المشهد الموسيقي اللبناني من خلال تعاونه مع والدته السيدة فيروز وفنانين آخرين.

"بَلا وَلا شي... بحبّك" - عبارة رددها محبو الراحل، مستذكرين إحدى أشهر أغنياته التي عكست روح التجديد في أعماله.