Arts and Entertainment

المحافظة على اللهجة الإماراتية: تحدٍّ ثقافي في عصر العولمة

يسلط الأرشيف الوطني الإماراتي الضوء على أهمية الحفاظ على اللهجة المحلية 'الرمسة' كعنصر أساسي من الهوية الثقافية. المبادرة تأتي في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي في عصر العولمة.

Publié le
#تراث ثقافي#لهجة إماراتية#هوية ثقافية#عولمة#أرشيف وطني
Image d'illustration pour: "الرمسة" الإماراتية.. مخزون الذاكرة في ضيافة "الأرشيف"

محاضرة حول الرمسة الإماراتية في الأرشيف والمكتبة الوطنية

الأرشيف الوطني الإماراتي يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على الهوية اللغوية

في خطوة تعكس الوعي المتزايد بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي في مواجهة تحديات العولمة، نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية في الإمارات محاضرة متخصصة حول 'الرمسة' الإماراتية كعنصر أساسي من عناصر الهوية الثقافية.

التحديات المعاصرة للهوية اللغوية

قدمت الدكتورة عائشة بالخير، مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، تحليلاً معمقاً للتحديات التي تواجه اللهجة المحلية في عصر العولمة والتحول الرقمي. وأشارت إلى أن 'الرمسة' تمثل أكثر من مجرد طريقة للتواصل - إنها مستودع للقيم الاجتماعية والثقافية.

"الرمسة تُعدّ جزءاً لا يتجزأ من التراث الذي يعكس قيم المجتمع وعاداته" - د. عائشة بالخير

الأبعاد الاجتماعية والثقافية

تتميز اللهجة الإماراتية بخصوصيتها في التعبير عن العلاقات الاجتماعية، حيث تشمل:

  • تعابير خاصة بالمناسبات الاجتماعية
  • مصطلحات للتواصل اليومي
  • عبارات تعكس القيم المجتمعية

استراتيجيات الحفاظ على التراث اللغوي

أكدت المحاضرة على ضرورة تبني استراتيجية شاملة للحفاظ على اللهجة المحلية، مع التركيز على:

  • توثيق المفردات والتعابير التقليدية
  • تعزيز استخدام اللهجة في وسائل الإعلام المحلية
  • إدماج التراث اللغوي في المناهج التعليمية