مقترح المنطقة العازلة في جنوب لبنان: بين النفي الرسمي والضغوط الدولية
يواجه لبنان ضغوطاً دولية حول إمكانية إنشاء منطقة عازلة في الجنوب، وسط نفي رسمي من رئيس الوزراء نواف سلام. تثير المقترحات الغربية جدلاً حول مستقبل الترتيبات الأمنية في المنطقة الحدودية وتأثيراتها على السيادة اللبنانية.

قوات اليونيفيل تقوم بدورية في جنوب لبنان وسط نقاشات حول مستقبل المنطقة الحدودية
نفي حكومي للمقترح الأميركي وسط مخاوف من المساس بالسيادة اللبنانية
أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام اليوم عدم وجود مقترح أميركي لإقامة منطقة عازلة في جنوب لبنان، في موقف يعكس التمسك بالسيادة الوطنية والحرص على عدم تكرار تجارب سابقة أثرت سلباً على استقرار البلاد.
تفاصيل المقترح المتداول
كشفت مصادر إعلامية محلية عن مساعٍ أميركية-فرنسية-بريطانية لطرح صيغة جديدة لإدارة الوضع الأمني في الجنوب، تتضمن:
- إنشاء منطقة عازلة خالية من المدنيين
- وضع المنطقة تحت إشراف دولي مباشر
- استبدال قوات اليونيفيل بقوات ثلاثية غربية
الموقف اللبناني الرسمي والتحديات
يواجه لبنان تحدياً مزدوجاً يتمثل في الحفاظ على استقرار الجنوب مع ضمان السيادة الوطنية. وقد أكدت المصادر الرسمية أن أي حل يجب أن:
يحترم السيادة اللبنانية ويراعي مصالح جميع الأطراف، وليس فرض حلول أحادية الجانب.
مستقبل اليونيفيل والترتيبات الأمنية
تكتسب مسألة تجديد مهمة قوات اليونيفيل أهمية استراتيجية في ظل التطورات الراهنة. وتؤكد السلطات اللبنانية حرصها على استمرار عمل القوات الدولية كضمانة للاستقرار في المنطقة الجنوبية.
التداعيات الإقليمية والدولية
تأتي هذه التطورات في سياق إقليمي حساس، حيث تسعى القوى الدولية لإيجاد صيغة تضمن الاستقرار في المنطقة الحدودية مع إسرائيل، مع الحفاظ على المصالح اللبنانية الوطنية.