تقرير أممي يكشف مقتل 7100 من الروهينغا في ميانمار منذ 2021
تقرير أممي يكشف عن مقتل 7100 من الروهينغا في ميانمار منذ 2021، ثلثهم من النساء والأطفال، مع توثيق انتهاكات واسعة النطاق ودعوات دولية للتحرك العاجل

لاجئون من الروهينغا يعبرون الحدود إلى بنغلاديش هرباً من العنف في ميانمار
كشف تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الثلاثاء عن مأساة إنسانية جديدة في ميانمار، حيث وثق مقتل 7100 من مسلمي الروهينغا في ولاية راخين منذ الانقلاب العسكري عام 2021، مع تأكيد أن ثلث الضحايا من النساء والأطفال.
تصاعد الانتهاكات وأزمة النزوح الجماعي
وفي تطور يذكر بأزمات اللجوء الإنساني في المنطقة، أشار التقرير إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص، حيث فر نحو 150 ألفاً من الروهينغا إلى بنغلاديش منذ نوفمبر 2023، لينضموا إلى نحو مليون لاجئ سابق.
انتهاكات موثقة وإفلات من العقاب
سجل التقرير اعتقال ما لا يقل عن 29,560 شخصاً لأسباب سياسية، مع بقاء أكثر من 22 ألف شخص رهن الاحتجاز في ظروف تفتقر إلى ضمانات المحاكمة العادلة. وفي سياق الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية، أكد المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك استمرار معاناة المدنيين.
دعوات دولية للتحرك
وفي إطار الجهود الدولية لحماية حقوق الإنسان، جدد تورك دعواته لإحالة الوضع في ميانمار إلى المحكمة الجنائية الدولية، مؤكداً ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة لإنهاء العنف.
"لا يزال المدنيون من مجتمعي الروهينغا والراخين يعانون من عواقب الأعمال العدائية، مع أنماط واسعة من الهجمات العشوائية من قبل الجيش ضد المدنيين" - فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان
مطالب عاجلة للمجتمع الدولي
- توفير تمويل إنساني عاجل لتلبية احتياجات النازحين
- الضغط على السلطات العسكرية للسماح بوصول المساعدات
- دعم الجهود الدولية لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات
- تعزيز آليات الحماية الدولية للمدنيين